ولاد النهاردة
الجو بدأ يحرر و كنت جالسة استرجع ذكريات زمان ايام ما كانت ماما تمسك الكوز و هى بتحمينا و ترشنا بالمياه عشان........... و فجأه وسط كل الذكريات المبلوله دى سمعت نوران بنت اخويا
" يا تيته لو سمحت شغلى الموتور عشان الميه ضعيفه
مش مهم اكمل انا ذكرياتى و ازاى كانت تشترى لنا صابون "فينيك" عشان يخفف عنا ال "حمو النيل""ء و تانى حصلت مقاطعه و تشويش لما نوران نادت تانى
" يا تيته فين الشاور جيل علشان استحمى"
و لحد هنا قررت اتوقف عن الاسترسال فى الذكريات الجميلة بتاعه زمان دى و اكتفى بالاحباط اللى الناتج عن رفاهية اولاد النهاردة.