الساعة الثانية عشر ظهرا :
تليفون نوسه بيرن بس هى مش سمعته.
الساعة الواحده ظهرا :
نوسه تشوف التليفون و تلاقيها نمرة سماح "أم اميره و عبد الرحمن و محمد "
نوسة تتصل : ألو ، ازيك يا سماح
سماح : الحمد لله ، اخبارك ايه .
نوسة : تمام الحمد لله ، انتى اتصلتى من شويه ؟
سماح :لأ ده مش انا ، ده موكى كان عايز يحكى لك على حاجه ، بس هو بيلعب دلوقت.
الساعة السابعة مساءً :
موكى يعدى على نوسه فى البيت ، و تسلم عليه .
نوسة : موكى ، ازيك ، انت اتصلت بيه النهارده ؟
موكى : اه.
نوسة : خير ، كنت عايز تقول لى ايه ؟؟
لحظة اضطراب و تردد و حيره ، وبعدها هزتين نفى بالدماغ.
موكى : لأ خلاص مفيش.
نوسة : ايه هو اللى مفيش ، كنت عايز تحكى لى ايه ، احكى ، احكى ، انا سامعاك.
موكى : نو ، خلاص مش هاينفع.
نوسة : ليه ، يالا انا سمعاك.
موكى فضل يحاول يتملص من انه يحكى و بعدين اضطر قدام الحاحى يوضح السبب، " اصل دى حاجه توجع القلب"
نوسه اتخضت من الجمله : الف سلامه عليك يا قلبى ، ربنا يجبر قلبك و مش يوجعه ابدا ، احكى لى بس ايه اللى حصل.
موكى فضل شويه مش عايز يتكلم و مصر انها " حاجة توجع القلب " علشان كده مش هايقدر يحكى، و بعدين اضطر يحكى قدام غبائى المستمر و الحاحى بالسؤال.بس اشطرت عليه ندخل الاوضة علشان محدش يسمع .
موكى : " اصل انا النهارده .... شفت دممممممممممم
نوسة : شفت دم !!!! و دهشة انبهار و خوف مرسوم على وشها.
موكى : اه دم ، احمر ، شفت قطه داستها عربيه. مش قلت لك حاجه توجع القلب.