الثلاثاء، يوليو 23، 2013
دى عيال خاينه ، عيال عيال يعنى
بغض النظر انهم اصبحوا اطول منى و عديتها لهم،
بس تانى مره تحصل ، اميره السنه اللى فاتت ملت الدنيا هيصه " طلعت بطاقة ، طلعت بطاقه "
و الهانم نوران النهارده نفس الحكايه ،
مافيش اعتبار للناس اللى بتحس انها كبرت و تقريبا عجزت مع الكلام ده ؟؟
ازاى ... ازاى عيال كنت لسه شايلاهم على ايدى و كان حجمهم لا يتعدى الكف يكبروا فجأه كده ؟؟
انا كنت لسه امبارح واخداهم الشغل و بقول لهم سلموا على عمو و عمو و عمو !!!!!
امتى ده حصل ؟؟؟
الجمعة، يوليو 19، 2013
صلاه التراويح
إحنا فى رمضان ،
سيبتهم و دخلت اصلى التراويح ، و انا بعيد عنكم من ذوى خشونة الركبه ، يعنى بصلى و انا قاعده على الكرسى ,
يقوم موكى بيه يدخل - مش دخول قوى ، هو إقتحام مبلطج للحجره - و يفضل يلف حوالين نفسه و يطوح فى ايده لحد ما سلمت من الركعه الرابعه ،
- ايه ده !!!! موكى !!! انت جيت امتى (تمثيليه دايما بنعملها )
- من بدرى
- تحب تصلى معايا ؟
- اه
و بدأنا صلاه و طبعا إلتزام كامل منه " الله أكبر " و يحط ايده على بعض و يعمل انه بيقرأ الفاتحه معايا ، ثانيه واحده هى زمن الالتزام ، بعدها رجع يلف الحجره كلها و يشوف كل حاجه و و و و
خلصنا ركعتين ، عايز ياخدنى و نخرج نعلب بقى ، قلت له استنى لسه فاضل 5 ركعات ، هتكمل معايا ولا تخرج ،
- لأ هثلى ، بث انا هقعد على الكرسى
الجزمة مصر انه يصلى على الكرسى زيى و مش مشكله انا ، اتصرف مع نفسى,
بدأنا صلاه و بدأ يقف على الكرسى علشان يقرأ الفاتحه ، و انا بعدين لما جينا نركع ، لمحته بيحاول يقعد على حرف الكرسى علشان يوطى زيى و اتزحلق و ووقع ،
لما جيت اسجد ، طلع يقعد تانى علشان يسجد من على الكرسى و بيحاول بجسمه اللى هو كله اصلا صغير لدرجه انه على حرف الكرسى لو جه يوطى ثقله يبقى فى الهوا و يقع ، فكان بيجاهد طول الوقت انه ( يسجد و يحفظ توازنه ، و ما يقعش و يركز معايا احنا فى انه وضع سجود ، ركوع ولا ايه )
كان شكله سكر و هو بيحاول يصلى جلوسا و ليس وقوفا ، حته بتاعه صغيره لو كعبرته كله فى ايديك هايكون قد الكف ، بس هلاَس و يعرف ازاى يبلف اللى قدامه و يتمحلس له بكل كرامه و كبرياء .
المهم ، خلصنا ركعتين ، و رجعنا لأوضاعنا سالمه ، انا على الكرسى و هو واقف على الارض ،
بدأنا تانى الصلاه ، و انا امسك بالمصحف علشان اقرأ منه ، لمحته بيحط كفوفه جنب بعض علشان يعمل فيها بيقرأ زى ما انا بقرأ و يهز راسه شمال و يمين كأنه بيقرأ ،
طبعا زى كل مره الإلتزام لا يستغرق منه سوى ثوانى معدوده ليعود يلف الحجره و يعمل البدع ، المهم انه لما يلاقى انى فى التشهد بتاع الصلاه يجرى يقعد جنبى و يستنى انى أسلم و اختم الصلاه علشان هو كمان يخلص صلاته.
واد مؤمن .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
موكى ، انت حبيبى انا ، بحبك قد الدنيا دى كلها.
طبعا ما حدش يعلق و يقول لى ايه الصلاه اللى كلها ( بتلمحيه فيها بالتفاصيل دى و مركزه فى ايه ولا فى ايه ) لأن اى أم عارفه قصدى ايه و محدش يقدر يحوش نفسه عن مراقبة الاطفال حتى و هو بيصلى إلا لو فيه حد كبير تانى فى المكان واخد باله منه ،
بوست مش عادى
البوست ده مش بالضبط علشان الحاجات السكره اللى المجرم الصغير موكى بيعملها , بس علشان قد ايه الحاجات دى بتلون حياتى سواء منه ولا من اخواته و هما صغيريين و وهما كبار ماشاء الله عليهم، هما الفرحه اللى فى حياتى ، كل الوان الدنيا والسعاده بتيجى مع دخلتهم علينا البيت ،
اولاد اخواتى هما الريشه اللى بترسم البسمه و الهدوء و راحة البال - للحق مش دايما يعنى ، ساعات الواحد بيكون عايز يعلقهم على الحيطه واحد واحد و يطوح فيهم الضرب ، حتى الزئرد الصغير اللى (إحم ، لامؤاخذه فى اللفظ ) جاعورته بتخلى الواحد عايز يرميه من الشباك - الجمله الاعتراضيه اللى فاتت لا تدل سوى على رهافه مشاعرى ، المهم ان فعلا كل واحد فيهم له بصمه و معنى زى الزهور لما الواحد يزرعها حب و تبدأ تطلع بورق اخضر جميل رقيق و يكبر و يزهر لأجمل الزهور و الألوان ،
زى قوس قزح يطلع يطل على سمايا و يخلينى احب الدنيا ،
أولاد اخواتى جميعا ، انتم حياتى و سعادتى ، ..... إحم ، يا كلاب :)
السبت، يوليو 13، 2013
حوار
الحوار التالى كان بين طفلين لا يتجاوز عمرهم 7 سنين راكبين عجل فى الشارع :
- يالا تعالى ،
- لأ اصل انا خايف ، اصلى اول مره اجى الشارع ده
- خايف !!!!! يا بنى ده الشارع بتاعى ، انا كنت ساكن هنا
- اه اه انا عارف مكان شقتك القديمه.
- طيب ، يالا بينا ، يالا ...
الخميس، يوليو 04، 2013
ممكن تقتل البنات ؟
xbox شغال و اللعب على ودنه ، موكى و مارو و بودى بيلعبوا ادوار
موكى خلص ، و الدور على بودى ، و بدأ بودى اللعب .
موكى طبعا زى ضله و قاعد على راسه اصلا ،
و فجأه ،
موكى : ممكن يا بودى تقتل البنات ؟
بودى : اقتل البنات !!! ليه ؟
موكى : علشان انت وحش (فتحه على الواو ، سكون على الحاء و الشين ) .